من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

عقد الاجتماع الثالث للمجموعة الفرعية لبناء القدرات في 18 أبريل

on 08 تموز 2012.

شاركت جميع الدول الشريكة والعديد من أصحاب المصلحة، في اجتماع المجموعة الفرعية لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020. وقد كان هناك رد فعل عام إيجابي من الدول وأصحاب المصلحة والذي يؤكد على الإحساس بملكية أنشطة بناء القدرات وإدماج البعد البيئي والفوائد المكتسبة. وقد تم تحديد المزايا الرئيسية لتكون: (أ) الربط القوي مع إحتياجات الدولة / أصحاب المصلحة والأولويات الوطنية، (ب) اتباع نهج عملي/تشاركي ملموس في تلبية الاحتياجات على المدى القصير والمتوسط، (ج) مرونة في التكيف مع الحاجات الناشئة "برمجة، قبول متدربين إضافيين، وما إلى ذلك"، (د) التزام نقاط الاتصال بالدول المشاركة في مبادرة أفق 2020 وإشراك وفود الاتحاد الأوروبي في الدول الشريكة.

شاركت جميع الدول الشريكة والعديد من أصحاب المصلحة، في اجتماع المجموعة الفرعية لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020. وقد كان هناك رد فعل عام إيجابي من الدول وأصحاب المصلحة والذي يؤكد على الإحساس بملكية أنشطة بناء القدرات وإدماج البعد البيئي والفوائد المكتسبة. وقد تم تحديد المزايا الرئيسية لتكون: (أ) الربط القوي مع إحتياجات الدولة / أصحاب المصلحة والأولويات الوطنية، (ب) اتباع نهج عملي/تشاركي ملموس في تلبية الاحتياجات على المدى القصير والمتوسط، (ج) مرونة في التكيف مع الحاجات الناشئة "برمجة، قبول متدربين إضافيين، وما إلى ذلك"، (د) التزام نقاط الاتصال بالدول المشاركة في مبادرة أفق 2020 وإشراك وفود الاتحاد الأوروبي في الدول الشريكة.

ويعد الإدماج البيئي وتعميمه هدفا طويل المدى، وبالتالي، وكما كان متوقعا، كانت عملية صعبة نوعا ما تهيمن عليها عوامل الثقافة السياسية الوطنية. وحتى الآن تم تسجيل العديد من النتائج الايجابية بالفعل في لبنان وتونس واسرائيل وكرواتيا والمغرب وفلسطين، والتي يمكن ربطها بشكل مباشر أوغير مباشر بأنشطة برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات (الدورات التدريبية والزيارات الميدانية).

وقد حصل مكون بناء القدرات بمبادرة أفق 2020 على مستوى عال جدا من مؤازرة كافة هيئات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، الاتحاد من أجل المتوسط، والجهات الفاعلة الإقليمية في المتوسط، وهي العملية التي يمكن باستمرار تعزيزها. كما يتناول برنامج أنشطة بناء القدرات بطريقة متوازنة ومنطقية جميع جوانب دورة المشروع (التصميم، الجانب العلمي، أطر السياسات، إشراك أصحاب المصلحة، التنفيذ، استدامة المشروع، الخ).

وإذا اتينا لمرحلة العامين المقبلين من المشروع (2013-2014)، حال وافقت عليها المفوضية الأوروبية، يكون من المتفق عليه عدم وجود الحاجة إلى مرحلة تحضيرية جديدة. بل سيتم إعادة تفقد قائمة أولوياتولأال كل دولة مع إشراك نقاط الاتصال، والمفوضية الأوروبية، وأعضاء وخبراء الائتلاف، وما إلى ذلك، بطريقة شفافة.

ويمكن لبعض أنشطة بناء القدرات معالجة الحد من التلوث (الملوثات والأهداف) المتفق عليها في إطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسط.. وقد ذكرت بوضوح اثناء المناقشة موضوعات ومنهجيات أخرى للمرحلة المقبلة: الاقتصاد الأخضر، تعزيز مشاركة القطاع الخاص، الجمع بين الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية ICZM والإدارة المتكاملة للموارد المائية IWRM مع إستخدام نهج النظام الإيكولوجي، إشراك أصحاب المصلحة، التعليم من أجل التنمية المستدامة، رفع الوعي، تطوير مواد الاتصال ونشر استخدام التدريب داخل الدولة، زيادة خبرات التدريب العملي/أفضل الممارسات/ زيارات ميدانية أقصى امكانية للتكيف في استخدام اللغات الوطنية ومدتها.

ومن المهم جدا الحفاظ على التنسيق الوثيق الذي تحقق حتى الآن على جميع المستويات: المفوضية الأوروبية، قائد الفريق ونائب رئيس الفريق، الدول، وأعضاء تحالف تنفيذ المشروع، الخ.