من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

"الوظائف الخضراء" ..آلية أخرى لمعالجة التدهور البيئي في البحر المتوسط

on 18 تموز 2012.

إيجاد وظائف خضراء للحد من مصادر التلوث في البحر المتوسط كان محور ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها مبادرة أفق 2020، وشارك فيها 43 متخصصاً من 13 دولة. وتتراوح كلفة التدهور البيئي حالياً لدول جنوب وشرق المتوسط بين 3-6٪ من إجمالي الناتج المحلي، مما يؤكد محورية التحول إلى انتهاج آليات الاقتصاد الأخضر، خاصة بالنظر الى الضغط الناتج من الزيادة السكانية المضطردة أكثر من أي وقت مضى.

إيجاد وظائف خضراء للحد من مصادر التلوث في البحر المتوسط كان محور ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها مبادرة أفق 2020، وشارك فيها 43 متخصصاً من 13 دولة. وتتراوح كلفة التدهور البيئي حالياً لدول جنوب وشرق المتوسط بين 3-6٪ من إجمالي الناتج المحلي، مما يؤكد محورية التحول إلى انتهاج آليات الاقتصاد الأخضر، خاصة بالنظر الى الضغط الناتج من الزيادة السكانية المضطردة أكثر من أي وقت مضى.

وقد تم تنظيم ورشة العمل، والتي عقدت في أثينا في الفترة من 3-5 أبريل 2012، من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسط/ مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف (UNEP-MAP/CP-RAC) وبدعم من مكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE) في إطار مشروع بناء القدرات ببرنامج البيئة المتوسطي-مبادرة افق 2020، والممول من الاتحاد الأوروبي.

وقد نجحت ورشة العمل في ان توضح بجلاء العلاقة بين خلق وظائف خضراء وانعكاسات التدهور البيئي في هذه المنطقة. كما أوضحت أن إيجاد وظائف خضراء يشكل دعامة أساسية نحو الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. كما عرضت الورشة الإمكانات غير المستغلة للوظائف الخضراء في إجمالي القوة العاملة لتصل إلى ما وراء القطاعات الخضراء التقليدية من تحسين كفاءة الطاقة، والنقل،...إلخ. وعلاوة على هذا، تعرضت الورشة كذلك إلى أهم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مسألة العمل اللائق؛ والتعرف على القضايا الرئيسية في خلق فرص العمل الخضراء، كما قدمت أفضل الممارسات في تنمية استراتيجيات الوظائف الخضراء وساهمت في وضع مثل هذه الاستراتيجيات لمنفعة الدول المشاركة.

وضمت الورشة مزيجاً رائعاً من القطاعين العام والخاص، والحكومة المركزية والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة الذين يتعاملون مع سياسات البيئة والتنمية الاجتماعية، مما سمح بتبادل مثمر للأفكار والخبرات. وقد خرجت الورشة عن الطرق التقليدية في المحاضرات والعروض، واستخدم المدربون أساليب جديدة لتحفيز المجموعات مثل إذابة الجليد، والتدريبات التفاعلية ومجموعات العمل. وحضر الورشة التي استمرت لثلاثة ايام مشاركون من الأردن، اسرائيل، ألبانيا، البوسنة والهرسك، تركيا، تونس، الجبل الأسود، الجزائر، الأراضي الفلسطينية المحتلة، كرواتيا، لبنان، مصر، والمغرب، وتمت بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) برنامج الوظائف الخضراء ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية (مركز التجارة الدولية ومنظمة العمل الدولية).

إقرأ المزيد حول الورشة على الرابط:

http://www.h2020.net/en/resources/training-materials/viewcategory/176.html