من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

نحو حوكمة بيئية في القطاع المصرفي في تونس

on 16 أيار 2012.

اعترافاً بالدور والتأثير الممكن للمصارف الخضراء في الجهود الفعالة لإزالة التلوث في المنطقة، عقد برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 (CB/MEP) ورشة عمل وطنية استمرت يومين في تونس في الفترة من 24-25 أبريل 2012 تكريساً لهذه القضية بعد طلب خاص من تونس ونتيجة لمتابعة مباشرة لورشة عمل قام البرنامج بعقدها العام الماضي عن المصارف الخضراء في البحر المتوسط (برشلونة - نوفمبر 2011).

اعترافاً بالدور والتأثير الممكن للمصارف الخضراء في الجهود الفعالة لإزالة التلوث في المنطقة، عقد برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 (CB/MEP) ورشة عمل وطنية استمرت يومين في تونس في الفترة من 24-25 أبريل 2012 تكريساً لهذه القضية بعد طلب خاص من تونس ونتيجة لمتابعة مباشرة لورشة عمل قام البرنامج بعقدها العام الماضي عن المصارف الخضراء في البحر المتوسط (برشلونة - نوفمبر 2011).

وحضر ورشة العمل أكثر من 30 مشاركا من المتخصصين من ذوي الخبرة، ومعظمهم من القطاعات المصرفية والتأمين، والحكومة المركزية (وزارات المالية والبيئة والزراعة)، والمنظمات المهنية والمجتمع المدني، وجاءت الورشة تحت عنوان "نحو تحسين الحوكمة البيئية في القطاع المصرفي في تونس: مقدمة في التمويل الأخضر (أو المصارف الخضراء)" ، وركزت على دور المصارف (البنوك) الخضراء في انتقال البلاد إلى الاقتصاد الأخضر.

وكان الهدف الرئيسي من التدريب الترويج لمفاهيم التكامل البيئي وإدماج البعد البيئي في جميع القطاعات الاقتصادية من خلال تعزيز قدرات البنوك والمؤسسات المالية في تونس لتشجيع وتطبيق مفهوم البنوك الخضراء. كما سعت الورشة إلى تحقيق أهداف أخرى من بينها ترويج مبادئ المسئولية عند استخدام الموارد، ومنع توليد النفايات، مع إعطاء الأولوية للبيئة والمجتمع. وأكدت الورشة على أنه يمكن للقطاع المصرفي أن يلعب دورا حيويا في تشجيع الصناعات الأخرى للتحول الى "الاخضرار" من خلال تعزيز برامج تمويل صديقة للبيئة وتحفيز تلك التي تشجع الممارسات البيئية. وأخيرا، يمكن للبنوك أيضا زيادة المبادرات الخضراء في عملياتها من خلال تقليص الآثار البيئية، والتحكم في التكاليف، وإقامة عمليات إعادة التدوير.

قام بتنظيم ورشة العمل مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف (CP/RAC) التابع لخطة عمل البحر المتوسط ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP/MAP) وبالتعاون مع وزارة البيئة التونسية (المديرية العامة للتنمية المستدامة)، ومكتب معلومات البحر المتوسط للثقافة والبيئة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE).