من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

الانتهاء من عملية التحقق (Validation) من حالة المشروعات الاستثمارية بالبحر الأبيض المتوسط ذات "التمويل المضمون"

on 08 آذار 2014.

في اجتماع "المجموعة الأساسية للحد من التلوث" والذي عقد في برشلونة في 18 أبريل 2012، تم الاتفاق على أن المعرفة الحقيقية لحالة المشروعات الاستثمارية لإزالة التلوث التي أمنت التمويل بالفعل تمثل قيمة كبيرة لكل من المجموعة الأوروبية والمؤسسات المالية الدولية / الجهات المانحة ،وبرنامج البيئة المتوسطي/ خطة عمل المتوسط UNEP / MAP، الاتحاد من أجل المتوسط وغيرها من المنظمات التي تقوم بتسسير مبادرة أفق 2020. وهذه  العملية من "التحقق" تسمح برؤية أكثر شمولية لتنفيذ المشروعات الجارية والمخططة للحد من التلوث في جنوب وشرق البحر المتوسط وتساعد على تقييم العناصر الرئيسية التي تعوق أو تدعم إعداد المشروع وتنفيذه بنجاح نحو القضاء على النقاط الساخنة التي حددها برنامج البيئة المتوسطي/ خطة عمل المتوسط UNEP / MAP، وبالتالي الحد من التلوث في البحر المتوسط. وقد تم الآن الانتهاء من التحقق من صحة هذا التقرير ويتوفر على الرابط: http://www.h2020.net/en/resources/h2020-mid-term-review-documents.html

في اجتماع "المجموعة الأساسية للحد من التلوث" والذي عقد في برشلونة في 18 أبريل 2012، تم الاتفاق على أن المعرفة الحقيقية لحالة المشروعات الاستثمارية لإزالة التلوث التي أمنت التمويل بالفعل تمثل قيمة كبيرة لكل من المجموعة الأوروبية والمؤسسات المالية الدولية / الجهات المانحة ،وبرنامج البيئة المتوسطي/ خطة عمل المتوسط UNEP / MAP، الاتحاد من أجل المتوسط وغيرها من المنظمات التي تقوم بتسسير مبادرة أفق 2020. وهذه  العملية من "التحقق" تسمح برؤية أكثر شمولية لتنفيذ المشروعات الجارية والمخططة للحد من التلوث في جنوب وشرق البحر المتوسط وتساعد على تقييم العناصر الرئيسية التي تعوق أو تدعم إعداد المشروع وتنفيذه بنجاح نحو القضاء على النقاط الساخنة التي حددها برنامج البيئة المتوسطي/ خطة عمل المتوسط UNEP / MAP، وبالتالي الحد من التلوث في البحر المتوسط. وقد تم الآن الانتهاء من التحقق من صحة هذا التقرير ويتوفر على الرابط: http://www.h2020.net/en/resources/h2020-mid-term-review-documents.html

تم تنفيذ البعثات القطرية لجميع الدول الشريكة حيث تم تأمين التمويل للمشروعات باستثناء ليبيا وسوريا. وتجدر الإشارة إلى أن البعثات إلى الجزائر ومصر وإسرائيل والمغرب وفلسطين  كانت بعثات مشتركة مع المستشار المعين من سكرتارية الاتحاد من آجل المتوسط UfMS، والذي قام بتقييم التقدم والنجاح  للمشروعات ليوضح تأثير الحد من التلوث. وبالإضافة إلى التنسيق الوثيق مع استشاري UfMS، عمل برنامج الاستثمار في المناطق الساخنة MeHSIP - PPIF جنبا إلى جنب مع فريق الدعم الفني لتنفيذ "آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه" الممول من الاتحاد الأوروبي (SWIM-SM) لعرض وتحسين مواردها للقيام بمهام عملية "التحقق" للمشروعات التي وصلت إلى مرحلة التشغيل.

وقد عرضت النتائج الرئيسية لعملية التحقق خلال الاجتماع السادس للجنة تسيير مبادرة أفق 2020 (بروكسل 19 نوفمبر 2013) والتي قدمت فكرة عامة عن حالة المشروعات التي أمنت التمويل بالفعل والتي هي جزء من قائمة مشروعات مبادرة أفق 2020. ويقدم تقرير التحقق تحليلاً متعمقاً حول تلك المشروعات التي كانت تعاني التأخير كما يحدد الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير. وبناء على هذا التحليل، عين برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة MeHSIP - PPIF عددا من الدروس المستفادة التي يجب أن تسمح لتدابير محددة الأهداف من الواجب اتخاذها لتقليل أو القضاء على أسباب التأخير أو على الاقل حساب هذا التأخير عند التخطيط للمشروعات وشروط التمويل في المستقبل لمشروعات الاستثمار في الحد من التلوث. التحقق من صحة هذه الممارسة يدل على وجود تقييم واقعي للوقت اللازم لتطوير المشروع من خلال دراسة جدوى للتكاليف والتشغيل.