من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

تقدم آلية التحقق لمشروعات أفق 2020 مع ضمان التمويل

on 30 تشرين1 2013.

بحلول نهاية يونيو من هذا العام، انهى برنامج الاستثمار في النقاط الساخنةMeHSIP-PPIFأولى بعثاتهفي دول الأردن،إسرائيل،تونس، الجزائر،فلسطين، لبنان، مصر،المغرب وذلك من أجل الحصول على معلومات حول التقدم المحرز في مشروعات معالجة النقاط الساخنة في المتوسط والتي حصلت بالفعل على التمويل. وقد شرع برنامج الاستثمار في النقاط الساخنةMeHSIP-PPIFفي هذا العمل بتنسيق وثيق مع فريق استشاري من الاتحاد من أجل المتوسطUfMS وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسطUNEP/MAPلتحديث المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية لحماية البحر المتوسط من التلوث. وفي محاولة لمزيد من تقييم الجوانب التشغيلية للمشروعات الممولة، يعمل برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة أيضا مع فريق المساعدة الفنية  في تنفيذ "ألية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه" SWIM -SMوالذي يموله الاتحاد الأوروبي لاجتذاب خبراتهم والموارد اللازمة لتنفيذ بعثات التحقق للمشروعات التي وصلت إلى مرحلة التشغيل. وسيقوم برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة باستكمال المسح الأولي للمشروعات "مضمونةالتمويل" 50 مشروع حاليا- والرؤية العامة لها قبل نهاية عام 2013 .

بحلول نهاية يونيو من هذا العام، انهى برنامج الاستثمار في النقاط الساخنةMeHSIP-PPIFأولى بعثاتهفي دول الأردن،إسرائيل،تونس، الجزائر،فلسطين، لبنان، مصر،المغرب وذلك من أجل الحصول على معلومات حول التقدم المحرز في مشروعات معالجة النقاط الساخنة في المتوسط والتي حصلت بالفعل على التمويل. وقد شرع برنامج الاستثمار في النقاط الساخنةMeHSIP-PPIFفي هذا العمل بتنسيق وثيق مع فريق استشاري من الاتحاد من أجل المتوسطUfMS وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسطUNEP/MAP لتحديث المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية لحماية البحر المتوسط من التلوث. وفي محاولة لمزيد من تقييم الجوانب التشغيلية للمشروعات الممولة، يعمل برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة أيضا مع فريق المساعدة الفنية  في تنفيذ "ألية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه" SWIM -SMوالذي يموله الاتحاد الأوروبي لاجتذاب خبراتهم والموارد اللازمة لتنفيذ بعثات التحقق للمشروعات التي وصلت إلى مرحلة التشغيل. وسيقوم برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة باستكمال المسح الأولي للمشروعات "مضمونةالتمويل"50 مشروع حاليا- والرؤية العامة لها  قبل نهاية عام 2013 .

وقد كانت نقطة البداية لهذا الجهد الاجتماع الذي عقد ببرشلونة في 18 أبريل 2012 " للمجموعة الرئيسية للحد من التلوث بمبادرة أفق 2020"، حيث تم الاتفاق على أن المعرفة الواقعية لحالة المشروعات الاستثمارية لإزالة التلوث التي أصبحت مضمونة التمويل ستمثل قيمة كبيرة للمفوضية الأوروبية، المؤسسات المالية الدولية / الجهات المانحة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسطUNEP/MAP، والاتحاد من اجل المتوسط UfMS وغيرها من المنظمات التي تقوم بتسيير عملية أفق 2020. حيث يسمح هذا بأكثر من النظرة العامة الشمولية لمشروعات الحد من التلوث سواء الجارية أوالمزمع تنفيذها في منطقة جنوب وشرق المتوسط٬ وتساعد على تقييم العناصر الرئيسية التي تعوق أو تدعم إعداد وتنفيذ المشروعات الناجحة نحو القضاء على النقاط الساخنة التي حددها برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل المتوسطUNEP/MAP، وبالتالي الحد من التلوث في البحر المتوسط.

والهدف من هذه المهمة هو الحصول على معلومات عن التقدم المحرز في المشروعاتمضمونة التمويل. ويشمل ذلك أيضا معلومات مفيدة عن الوقت اللازم لكل مرحلة من عملية التنفيذ، وما هي الجوانب التي أثرت على إعداد وتنفيذ العملية سلبا وإيجابا، وإذا أنجزت، ما إذا كانت المشروعاتقد برهنت على وجود مستوى ملموس من الاستدامة.