من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

التعلم لتطبيق الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي في البحر المتوسط "

on 15 كانون1 2011.

على مدار يومين عقدت الدورة التدريبية الإقليمية حول "الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي في البحر المتوسط"، فى الفترة من 15-16 ديسمبر 2011 بأثينا. ونظمها مكتب معلومات البحر المتوسط للثقافة والبيئة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE)، وMedPO WWF بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل المتوسط​​، وفي إطار مبادرة أفق 2020 برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات الممول من الاتحاد الأوروبي. وقد تم عقد الدورة بجامعة أثينا (UoA) وبدعم من وزارة الطاقة والبيئة وتغير المناخ اليونانية.

DSC_0740_low

على مدار يومين عقدت الدورة التدريبية الإقليمية حول "الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي في البحر المتوسط"، فى الفترة من 15-16 ديسمبر 2011 بأثينا. ونظمها مكتب معلومات البحر المتوسط للثقافة والبيئة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE)، وMedPO WWF بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل المتوسط​​، وفي إطار مبادرة أفق 2020 برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات الممول من الاتحاد الأوروبي. وقد تم عقد الدورة بجامعة أثينا (UoA) وبدعم من وزارة الطاقة والبيئة وتغير المناخ اليونانية.

هذا وقد ضمت الورشة 65 مشاركا من كل من الأردن، إسرائيل، ألبانيا، تركيا، تونس، الجبل الأسود، الجزائر، سوريا،  فرنسا، الأراضي الفلسطينية المحتلة، كرواتيا، لبنان، مصر، المغرب، اليونان، كما ركزت على تطوير مفاهيم ومبادئ الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي وأدواتها، بما في ذلك الجوانب العلمية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، وذلك بهدف تحسين مشاركة دولهم في وضع وتنفيذ التوجهات ذات الصلة. كما استهدفت ورشة العمل الخبراء من الوزارات المعنية والإدارات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية من الدول الشريكة، والمشتركة في إدارة الأنشطة البشرية وتأثيراتها على البيئة البحرية والساحلية.

وأكد الدكتور جيل زيدنر بالشعبة البحرية والساحلية في وزارة حماية البيئة في إسرائيل على أهمية الحصول على معرفة متعمقة من المتخصصين في هذا المجال مضيفاً : "بلادي تواجه التوسع الهائل في البنية التحتية، بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز، وإقامة محطات جديدة لتحلية المياه، والتوسع في الموانئ وغيرها، لذا فمن المهم أن يدرك جميع المشاركين في هذه العملية هذا المفهوم، وكذلك تطبيق نهج النظام الإيكولوجي، وقد كانت عملية المحاكاة مفيدة جداً في هذا الاتجاه ".

ولتشجيع هذه التجربة الجذابة للتعلم، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، اشتملت ورشة العمل على العديد من العروض والمحاضرات وتدريبات محاكاة للمجموعات.

وحول منهجية ورشة العمل، أشار السيد عماد الأطرش من جمعية الحياة البرية بفلسطين : "إن إشراك جميع المشاركين في مجموعات عمل يتيح نشر المعلومات وتبادل الخبرات،كما أن فحص دراسات الحالة يعطي منظور أوسع، وأوضح أنه سوف يقوم بتطبيق هذا الأسلوب في تقاسم كل شيء تعلمه مع زملائه في الوطن. "

وعن التطبيق العملي للمعارف التي اكتسبوها خلال الورشة، ذكرت ميلينا باتاكوفيتش من وكالة حماية البيئة (EPA) بالجبل الأسود انه من خلال عملها في وكالة حماية البيئة، يمكنها تطبيق مفهوم نهج النظام الإيكولوجي في تقييم الأثر البيئي والأثر الاستراتيجي لأطر التقييم. كما يمكنها استخدام هذه المعلومات في برنامج الرصد لحالة النظام البيئي البحري. وأشارت إلى انها  تود أن يتم في المستقبل وضع دليل حول أفضل الممارسات الإدارية بحيث يمكن من خلال دراسات الحالة تعلم كيف يمكن للآخرين حل المشاكل المشتركة.