من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

في مصر.. ورشة عمل حول تعزيز الإدارة البيئية والأداء البيئي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الس

on 17 أيلول 2012.

في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 (H2020 CB/MEP)، واستجابة للاحتياجات المصرية، نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" بالتعاون مع مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف (CP/RAC) ومكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE)، ورشة عمل تدريبية في الفترة من 1-2 يوليو 2012 بالقاهرة وذلك بغرض التصدي لحالة التلوث الكثيف الناتج عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الساحلية.

في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 (H2020 CB/MEP)، واستجابة للاحتياجات المصرية، نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" بالتعاون مع مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف (CP/RAC) ومكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE)، ورشة عمل تدريبية في الفترة من 1-2 يوليو 2012 بالقاهرة وذلك بغرض التصدي لحالة التلوث الكثيف الناتج عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الساحلية.

شارك في هذه الورشة نحو 50 مشاركا مثلوا الجهات المعنية من القاهرة وبعض المحافظات الساحلية، وذلك بهدف تسليط الضوء على معوقات الاستدامة في إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصر. وتعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك القوي المتوقع لتحقيق النمو الاقتصادي حيث توظف أكثر من 40٪ من مجموع العمالة في مصر، كما تساهم بأكثر من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي من خلال توظيفه عبر مجموعة واسعة من الأنشطة الاقتصادية.

هذا وهدفت ورشة العمل إلى بناء قدرات المشاركين في مختلف جوانب الموضوع. وغطت العروض التجربة الأوروبية في هذا المجال، حيث تم على سبيل المثال عرض التوجيهات المتكاملة لمنع التلوث والسيطرة عليه (IPPC) وذلك باستخدام أفضل التقنيات المتاحة (BAT). وبالإضافة إلى ذلك تعرف المشاركون على بعض العمليات والأساليب التي تنفذها بعض المشروعات والوكالات على المستوى الوطني مثل المشروع المصري للحد من التلوث 2EPAP، ودور المركز الوطني للإنتاج الأنظف وأفضل ممارساته.

وقد ناقشت ورشة العمل كذلك العديد من الموضوعات من أهمها مجموعة من آليات التمويل والمساعدات الفنية المتاحة من السلطات الوطنية وذلك بالتنسيق مع شركاء التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي شرعت بالفعل في تطبيق واحترام قانون البيئة المصري. كما أتاحت الورشة أيضا فهم أفضل لمفاهيم الاقتصاد الأخضر وكفاءة استخدام الطاقة كاتجاه مناسب للتخفيف من الآثار المترتبة على الصناعات الملوثة.

كما تم خلال هذه الورشة التعرف على الدور المتزايد للمنظمات غير الحكومية. وقد صرح  السيد الصوالحى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتطوير الفحم أن المنظمات غير الحكومية في مصر يجب أن تلعب دورا أكبر في مجال التعليم والتوعية البيئية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

قدمت الورشة عروضاً، ودراسات حالة وأمثلة عملية، واختتمت فعالياتها بزيارة مصانع سنجر للطوب في جنوب حلوان، حيث شهد المشاركون نموذجا جيدا في الحد من التلوث، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوفير أفضل بيئة عمل للعمال وفي الوقت نفسه إنتاج أفضل للمنتجات وتحقيق المزيد من العائدات المالية.