من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

مبادرة أفق 2020 تروج لمفاهيم مبتكرة للحد من الفقر في إدارة مياه الصرف الصحي

on 16 أيلول 2012.

شهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية ورشة عمل وطنية لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 18-20 يونيو 2012 حول "تطوير استراتيجيات مستدامة لتمويل البلديات –من أجل الفقراء- بما في ذلك خيارات استعادة التكاليف، مبادئ الملوث يدفع، والإستثمار". نظمت هذه الورشة في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 بالتعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) وبدعم من سلطة جودة البيئة الفلسطينية.

شهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية ورشة عمل وطنية لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 18-20 يونيو 2012 حول "تطوير استراتيجيات مستدامة لتمويل البلديات –من أجل الفقراء- بما في ذلك خيارات استعادة التكاليف، مبادئ الملوث يدفع، والإستثمار". نظمت هذه الورشة في إطار برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020 بالتعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) وبدعم من سلطة جودة البيئة الفلسطينية.

إستطاعت الدورة جذب 20 من صناع القرار من أكثر من اثني عشر من البلديات والحكومة المركزية، فضلا عن متخصصين من جمعيات المياه والصرف الصحي وسلطات المياه.

واشتملت الدورة على ثلاثة أجزاء رئيسية، خصص الاول لتحديد الوضع على أرض الواقع، فضلا عن الدور الفعلي للإطار المؤسسي التي تعمل البلديات من خلاله في مجال النفايات الصلبة والمياه والمياه العادمة والإصحاح. ولتوضيح الوضع على أرض الواقع، تم عرض ومناقشة بعض دراسات الحالة من بعض المناطق المحلية. كما تم تقديم مفهوم التخطيط بالأهداف كأداة لتحسين إدارة مياه الصرف الصحي، وتم تطبيقه في مجموعة عمل تدريبية. وعرضت الورشة أيضاً التكنولوجيات التقليدية والجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي، والفرص التي قد تنتج عن التكامل بين إدارة النفايات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي، وما إلى ذلك. وتعرضت الورشة أيضا للاستخدام الزراعي لمياه الصرف الصحي المعالجة، ومفهوم إعادة الاستخدام وفعالية التكاليف، مع الأخذ بعين الاعتبار مبادئ الاتحاد الأوروبي والمعايير والمبادئ التوجيهية الدولية. هذا وقد خصصت ورشة العمل اليوم الأخير لموضوع الإدارة المالية لمياه الصرف الصحي، مع التركيز بشكل خاص على أدوات التمويل، وسياسات التعريفة الجمركية لاسترداد التكاليف، والتمويل لصالح الفقراء، وإدخال مبدأ "الملوث يدفع".

وبشكل عام، فإن ورشة العمل قد نجحت في نقل الدراية اللازمة لتحسين التخطيط والإدارة في معالجة مياه الصرف الصحي. وكنتيجة لتنوع المتخصصين المشاركين، أتاحت الدورة فرصة لتبادل الخبرات والتحديات التي تواجهها كل منطقة وخلقت تجمع دائم للخبرات الفلسطينية يمكن أن يشار إليه في المستقبل.

Picture2

.