من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

تعديل التصورات بشأن الاستهلاك والأنتاج المستدام فى منطقة البحر الابيض المتوسط

on 16 حزيران 2011.

يعد التحول نحو الإنتاج والاستهلاك المستدام (SCP) واحدة من أهم القضايا الأكثر تحدياً عند الترويج للتنمية المستدامة فى اى منطقة فى العالم.

كان هذا  هو المحور الاساسى الذى دارت حوله ورشة العمل الاقليمية التى نظمها برنامج البيئة المتوسطى لبناء القدرات بمبادرة افق 2020 ،بالتعاون مع مركز النشاط الأقليمى للأنتاج الأنظف لخطة عمل البحر المتوسط( RAC/ MAPCP / UNEP ومكتب معلومات البحر المتوسط للثقافة البيئية والتنمية المستدامة)ECSDEـMIO)، وجامعة اثينا ،وبمساندة من حكومة الجبل الاسود.

.

يعد التحول نحو الإنتاج والاستهلاك المستدام (SCP) واحدة من أهم القضايا الأكثر تحدياً عند الترويج للتنمية المستدامة فى اى منطقة فى العالم.

كان هذا  هو المحور الاساسى الذى دارت حوله ورشة العمل الاقليمية التى نظمها برنامج البيئة المتوسطى لبناء القدرات بمبادرة افق 2020 ،بالتعاون مع مركز النشاط الأقليمى للأنتاج الأنظف لخطة عمل البحر المتوسط( RAC/ MAPCP / UNEP ومكتب معلومات البحر المتوسط للثقافة البيئية والتنمية المستدامة)ECSDEـMIO)، وجامعة اثينا ،وبمساندة من حكومة الجبل الاسود.

وقد اقيمت هذه الورشة التى استغرقت ثلاثة ايام  فى الفترة من 1ـ3 يونيو2011 بمدينة بودف بجمهورية الجبل الاسود، وذلك  بالتزامن مع الاجتماع الرابع عشر للجنة المتوسطية للتنمية المستدام(MCSD) والتى ناقشت ايضاً فى اجتماعها قضية التحول الى الانتاج والاستهلاك المستدام SCP)).

وقد شارك فى هذه الورشة 34 من صناع القرار ، وقادة الرأى ، علاوة على ممثلى وزارات البيئة والتعليم ، والعديد من ممثلى الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى.

ولقد صممت ورشة العمل لزيادة المعرفة والمهارات والتفاعل بين المشاركين وتشجيع التبادل المستمر للخبرات والاراء بين المتخصصين من الدول المجاورة المطلة على المتوسط  ، وذلك من خلال عرض لعدد من دراسات الحالة التى تصب فى مجرى عمليات التحول الى الانتاج والاستهلاك المستدام .

 وقد اعرب المشاركون عن رغبتهم فى تكرار هذا البرنامج فى بلادهم.

وبصفة عامة قد نجحت ورشة العمل فى ربط جميع المكونات متعددة التخصصات لهذا الموضوع وجعلها فى متناول اليد. وشددت على التعليم من أجل الأستهلاك المستدام ESC)) وعلى ضرورة رفع مستوى الوعى العام بهذه القضية .

وقد اكد المشاركون بأنه على الرغم من خبرتهم الواسعة فى الأستهلاك والأنتاج المستدام ،الا انهم استفادوا كثيرا من المنهجيات والاليات التى طرحتها ورشة المل هذه ، وخاصة فيما يتعلق بالحصول على المعلومات ،واليات زيادة الوعى العام والمؤسسى ، ورصد وتقييم النتائج.

وقد نجحت الورشة فى تقديم اساس نظرية متينة حول مفهوم التعليم من اجل التنمية المستدامة ، وتم التاكيد على ضرورة التكامل والتفاعل بين وزارة التربية والتعليم وبقية الوزارات الاخرى المعنية بقضية التنمية المستدامة ، وذلك من اجل نشر الوعى الحقيقى بهذه القضية الهامة .

وقد تعرضت هذه الورشة لمفاهيم الاستدامة منذ العصور القديمة وحتى الان ، مع الأشارة الى البارزين مثل " أفلاطون وأرسطو" حتى الوصول إلى الباحثين الجدد.

وقد قدم المدربون دلائل على وجود جذور للأستدامة المتطورة جنباً الى جنب مع وجود الأنسان.

يذكر ان المشاركين فى هذه الوشة مثلوا اثنى عشرة دولة هى إسرائيل ،السلطة الفلسطينية،الجزائر الجبل الاسود ،المانيا، المغرب ، تونس،تركيا، صربيا ،كرواتيا، مصر.