من أجل منطقة أكثر نظافة في البحر الأبيض المتوسط حتى عام 2020

مواجهة التلوث في البحر المتوسط

on 14 تشرين1 2010.

بيئة البحر المتوسط ​​ واحدة من أغنى بيئات العالم  وفي الوقت نفسه هي الأكثر هشاشة . والمحير أن  80 ٪ من التلوث يأتي من المصادر البرية. وكذلك تسارع النمو الحضري مع تزايد السياحة الساحلية غير المستدامة والتي تسبب مشاكل بيئية وصحية خطيرة. إن أكثر من نصف المناطق الحضرية الكبرى لا تملك محطات معالجة لمياه الصرف الصحي ومعظم مياه الصرف الصحي التي تنتجها يتم صرفها في البحر. 

 

 

 

 

scoullos

بيئة البحر المتوسط ​​ واحدة من أغنى بيئات العالم  وفي الوقت نفسه هي الأكثر هشاشة. والمحير أن  80 ٪ من التلوث يأتي من المصادر البرية. وكذلك تسارع النمو الحضري مع تزايد السياحة الساحلية غير المستدامة والتي تسبب مشاكل بيئية وصحية خطيرة. إن أكثر من نصف المناطق الحضرية الكبرى لا تملك محطات معالجة لمياه الصرف الصحي ومعظم مياه الصرف الصحي التي تنتجها يتم صرفها في البحر.

وتعنى مبادرة أفق 2020 بمصادر التلوث الأساسية التي تشكل نحو 80٪ من اجمالي التلوث للبحر الأبيض المتوسط ​​وهي: "النفايات الصلبة، ومياه الصرف الصحي في المناطق الحضرية، والتلوث الصناعي"، جاء ذلك خلال مقابلة البروفيسور مايكل سكولوس، قائد فريق برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات بمبادرة أفق 2020، في مقابلة مع مركز معلومات مبادرة سياسة الجوار الأوروبي.

وجدير بالذكر أنه وفي اجتماع وزراء البيئة الأورومتوسطيين والذي عقد بالقاهرة عام 2006، تعهد الجميع  بإطلاق برنامج يستهدف إزالة التلوث من البحر الأبيض المتوسط ​​بحلول عام 2020 – وذلك من خلال مبادرة أفق 2020 التي توفر الموارد المالية المناسبة والدعم الفني لتسهيل تنفيذه وتفعيله.

واللقاء السابق الذي أشرنا إليه هو جزء  من سلسلة المقابلات التي تجرى مع قادة مشروعات الإتحاد الأوروبي، والتي يمولها البرنامج الإقليمي لمبادرة سياسة الجوار الأوروبي (مركز معلوماتENPI ) والمعروفة بإسم "الناس وراء المشروعات".

مركز معلومات ENPI- مواجهة التلوث في البحر المتوسط